تحت رعاية السيد وزير التجارة وترقية الصادرات وتحت إشراف والي ولاية تلمسان وبالتنسيق مع مديرية المجاهدين، مديرية التجارة، مديرية الكاسنوس، حماية المستهلك، مصلحة الضرائب، مديرية الثقافة والفنون تلمسان، نظمت جامعة تلمسان اليوم الاثنين 30 جانفي 2023 على مستوى كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، قسم التاريخ مراسيم إحياء الذكرى 66  لإضراب الثمانية أيام الذي دعت له الثورة، المصادف لليوم الوطني للتاجر الموافق ل 28 جانفي 1957.

عرفت هذه الندوة حضور كل من والي ولاية تلمسان السيد امومن مرموري و رئيس المجلس الولائي والسلطات المحلية الأمنية والمدنية، وبمشاركة الأسرة الجامعية في مقدمتها البروفيسور مراد مغاشو مدير جامعة تلمسان، الأساتذة والطلبة والشركاء الاجتماعيين، و السادة المدراء المعنيين و الأسرة الثورية.

 

- بعد الاستماع إلى آيات من القرآن الكريم والنشيد الوطني، تم إحالة الكلمة إلى السيد نجار العربي رئيس المكتب الولائي للإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين قرء خلالها رسالة الأمين العام للإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، ليقدم بعده السيد امومن مرموري والي ولاية تلمسان كلمة حول اضراب الثمانية أيام ودور فئة التجار والحرفيين وكل فئات المجتمع في دعم جبهة وجيش التحريري الوطني.

- تم بعدها عرض شريط مصور من تنظيم المتحف الجهوي للمجاهدين تلمسان. 

- كما تخلل هذه الندوة عرض محاضرتين حول ذكرى اضراب الثمانية أيام (28 جانفي 1957 – 4 فبراير 1957).

- مداخلة للدكتور عبد الرحمان بن بوزيان، رئيس قسم التاريخ بجامعة تلمسان بعنوان : "السياق التاريخي لإضراب الثمانية أيام".

- مداخلة للدكتور أحمد بن داود، نائب رئيس قسم التاريخ بجامعة تلمسان وعضو المجلس العلمي للمتحف الجهوي للمجاهد بعنوان : "إضراب الثمانية أيام قراءة في النتائج والمآلات". 

- لتختتم هذه التظاهرة بتكريم مجموعة من الأساتذة والتجار القدماء.

يعتبر إضراب الثمانية أيام من المحطات البارزة في تاريخ تطور الحركة الثورية الجزائرية نظرا لكونه مرتبطا بتطور القضية الجزائرية في الأمم المتحدة.

 أما داخليا فقد برهن الإضراب ومن خلال الاستجابة الشعبية الواسعة لكل فئات المجتمع من طلبة وعمال وفلاحين وحرفيين، وفي هذا السياق برز دور الإتحاد العام للعمال الجزائريين و الإتحاد العام للطلبة الجزائريين المسلمين وإتحاد التجار، مما يوضح احتضان الشعب للثورة، و تمسكه بمطلبه الأساسي المتمثل في استرجاع حقوقه المغتصبة تحت قيادة جبهة وجيش التحرير الوطني.